منصة "رواد الهمم" لم تكن مجرد فكرة، بل كانت شعلة أمل بدأت من قلب سمو الشيخة مريم بنت محمد بن أحمد آل مكتوم، التي لطالما كانت ترى في أصحاب الهمم مصدر إلهام وقدرة على التغيير. في لحظة مناقشة القرار، جمعت الشيخة مريم خمسة من أهم الخبراء الذين آمنوا بهذه الرؤية، وقررت أن تُحيي فيهم روح العمل الدؤوب من أجل هدف سامٍ: تمكين أصحاب الهمم من الوصول إلى استقلالهم المالي وتحقيق أحلامهم دون قيود.
في هذا الاجتماع الهادف، اجتمعت الدكتورة أسماء أدلبي، المديرة الرائدة التي كانت بمثابة القائد الذي يوجه دفة هذا المشروع والكثير من المشاريع المشابهة، ومعها المهندس ماهر عبد الله بكران، المسؤول عن الجوانب التقنية والبرمجية، والذي نقل الخبرات وولّد الأفكار وقاد تنفيذ المشروع بكل الخدمات المقدمة من شركة "سمارت لينك" إلى هذا العمل. لم يكن هذا الاجتماع ليكون متكاملًا دون الحكمة والتوجيه الذي قدمه الدكتور مأمون عيسى، المستشار الذي لطالما كان يرى أن هذا المشروع يمكن أن يكون منصة للتغيير الإيجابي. إلى جانبهم، كان الدكتور محمد عصام محو، المستشار الشخصي للشيخة مريم، يرسم بخبرته ملامح النجاح. ولم يكن هذا المشروع ليكتمل دون الجوانب القانونية التي أشرف عليها الخبير القانوني الأستاذ عبد اللطيف حافظ.
معًا، شكل هؤلاء الستة فريقًا متكاملًا، لم يكونوا مجرد أفراد يعملون لإنجاز مهمة، بل كانوا أرواحًا تجتمع حول هدف واحد. على مدار 12 شهرًا، بجهود امتدت على مدى 312 يوم عمل أي 2496 ساعة ، عملوا بكل شغف وتفانٍ لتقديم شيء فريد. لقد تحولت الفكرة من حلم إلى واقع ملموس، واقع يدعم أصحاب الهمم ويقف بجانبهم في مسيرتهم نحو تحقيق طموحاتهم.
"رواد الهمم" ليست مجرد منصة؛ إنها تجسيد للعزيمة والإصرار. إنها قصة فريق آمن أن أصحاب الهمم ليسوا بحاجة إلى الشفقة، بل إلى الفرصة. كل ساعة عمل كانت مليئة بالأمل، وكل يوم كان خطوة نحو بناء جسر يوصل أصحاب الهمم إلى تحقيق استقلالهم المالي، ويمنحهم القوة للتعبير عن ذواتهم بصدق وشفافية، بعيدًا عن مخاوف المجتمع.
هذه المنصة هي انعكاس لرؤية حضرة الشيخة مريم، ونتاج عمل دؤوب من أشخاص اجتمعوا ليجعلوا من المستحيل ممكنًا. "رواد الهمم" تقدم الدعم، ولكنها قبل كل شيء تمنح الثقة.
إنها تقول لأصحاب الهمم: أنتم قادرون، والعالم في انتظار إبداعكم.
تحتاج إلى تسجيل الدخول لعرض هذه الميزة
سيتم إزالة هذا العنوان من هذه القائمة